ترتيبات في الملف اليمني.. هل بات الحسم قريباً!

ترتيبات في الملف اليمني.. هل بات الحسم قريباً!

خاص- (الوفاق نيوز): جرت، الاثنين 20 سبتمبر/أيلول، عدة تحركات و ترتيبات في اليمني، فهل بات الحسم قريباً!.

وزار رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، مركز قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والذي يقع بالرياض، والتقى قائد التحالف مطلق الازيمع.

فيما التقى وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي، صباح اليوم، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي و وزير الدفاع محمد زكي، في لقاء رسمي.

وشدد السيسي خلال اللقاء موقف مصر الثابت لدعم اليمن وإنهاء معاناته، معرباً عن تطلع بلاده لاستمرار مصر، كأكبر دولة عربية، في دعم الجهود السياسية الهادفة لاحتواء الوضع في اليمن وإنهاء الأزمة الإنسانية بها.

وأكد السيسي ان مصر لن تدخر جهدا لمساعدة اليمن.

وقام طيران التحالف العربي بقصف ميناء الصليف، بعد أن كان قد توقف عن القصف لفترة طويلة.

حيث أعلن التحالف تدمير زورقين مفخخين تابعين للمليشيات الحوثية في مياه البحر الأحمر أمام بلدة الصليف غرب اليمن "وإحباط تنفيذ هجوم".

هذا و يواصل المبعوث الاممي إلى اليمن هانس غروندبرج والمبعوث الامريكي ليندر كينج المحادثات في سلطنة عمان.

ويرى الصحفي محمد عيسى في تصريح لـ الوفاق نيوز، ان هذه التحركات لا تعد في أي حال تقدم ملموس لعملية الحسم السياسي أو العسكري في اليمن، مشيراً إلى أن "السبب الرئيسي هو أن جماعة الحوثي لا تريد أي مسار للمسار السياسي نهائياً و السبب في ذلك انها تريد ان تتسلط و المؤشر".

وأضاف عيسى في التصريح، "حقيقه ان الاحداث المذكورة وايضا ما يجري في المستوى الاقليمي والعربي يمثل خطوة من خطوات الضغط على الحوثي ربما للحد من العمليات العسكرية واحد ثانياً ربما قد يؤدي ذلك إلى جذب هذه الجماعة إلى أن تقدم تنازلات في مرحلة المحادثات القادمة ثالثاً ربما قد تكون ضغط ايضا لهذه الجماعة بأن تكون بالكثير من الجدية في عملية الحوارات".

وتابع، "انا لا اعتبرها بأي حال تقدم ملموس لعملية الحسم السياسي أو الحسم العسكري والسبب الرئيسي هو ان جماعة الحوثي لا تريد اي مسار للمسار السياسي نهائياً و السبب في ذلك انها تريد ان تتسلط و  المؤشر في ذلك هو خطاب قائد الجماعة عندما قال سيسيطر على اليمن في ظل تحرك دولي و إدانه دولية ضد ممارسات مليشيات الحوثي و أيضا التحرك في مأرب".

وأضاف، "هناك ايضا أحداث حصلت جعلت هذه التحركات تبدي امام الجميع وهي اولا استهداف ميناء المخا جعلت الوزير المقدشي الى جمهورية مصر لتنسيق للمرات المائية وايضا استهداف المملكة العربية السعودية بعدة مسيرات وايضا اعدام الجماعة الذي حصل مؤخرا ل9مدانين كما تدينهم هذه الجماعة وعدم المحاكمة العدالة للمحكوم عليهم ايضا تفجير زوارق بحرية في البحر الاحمر أدى الى الكثير وهي رسالة جدية من جماعة الحوثي لن تكون هناك اي تحركات ضده  قد تمحي عمله العسكري ولذلك لابد من تحرك  اقليمي وعربي للحسم العسكري او على الاقل الضغط العسكري".

وختم تصريحه بالقول، "وهذا لن يتأتى بالاهمية مالم يكن هناك الضوء الاخضر من الامم المتحدة ومن امريكا بالذات لدول التحالف العربي لسماح للقوات الوطنية سواء المتواجدة في مأرب او الجوف او الساحل الغربي".

من جهته، قال الصحفي محمد الصعر في تصريح لـ الوفاق نيوز، "اتوقع ان زيارة وزارة الدفاع اليمنية الى مصر، كانت بدعوة من الجانب المصري الذي يربطه باليمن مصير تأمين خط التجارة العالمي فقناة السويس مرتبط استمرار عملها بأمن باب المندب الذي يهدده الحوثي بالقصف الصاروخي بعدما استهدف الميناء المدني في المخا".

وأضاف، "لا استبعد ان يكون لجمهورية مصر العربية دور عسكري مساند و أساسي في المعركة القريبة القادمة الرامية الى تأمين سواحل اليمن الغربية من باب المندب الى الحديدة للإلتقاء بميدي المُحررة".

وتابع، "حيث وأن هذه المعركة مصيرية في ظل توسع مليشيا الحوثي وانهيار شبه جزئي في منظومة ما يسمى بالجيش الوطني ،فهناك تعويل كبير على القوة المنظمة في الساحل الغربي المسماه بالمقاومة الوطنية حراس الجمهورية".

وتتواصل الحرب في البلد المنهك منذ أكثر من 7 سنوات، وقد دمرت هذه الحرب البنية التحتية للبلاد، و أدخلته في أكبر مجاعة إنسانية بالعالم.