الآثار الجانبية لعلاج جرثومة المعدة واهم مشروبات علاجها

 الآثار الجانبية لعلاج جرثومة المعدة واهم مشروبات علاجها
 
 
صحة (الوفاق نيوز): إذا كنت تبحث عن أفضل التوصيات من أجل علاج جرثومة المعدة، وما قد ينتج عنها من قرح الهضمية، والتهاب المعدة. فإليك أفضل الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة، وأهم الأطعمة الممنوعة على مرضى جرثومة المعدة.
 
الآثار الجانبية لعلاج جرثومة المعدة.
 
عادة يستمر علاج الجرثومة الحلزونية فترة تتراوح ما بين 7 إلى 14 يوم. 
 
ويتم خلال تلك الفترة استخدام أدوية المضادات الحيوية، وأدوية المثبطة لمضخة البروتون. 
 
وتعد من الآثار الجانبية الشائعة لعلاج جرثومة المعدة:
 1. طعم معدني بالفم يبدأ الشعور بوجود طعم معدني في الفم في مرحلة مبكرة من العلاج، وربما قد يزداد ذلك الشعور سوءا مع مرور الوقت.
 ومن أجل المساعدة على التخلص من هذا الطعم غير المحبب. بإمكانك تجربة التالي:
 
 تتبيل السلطات بالخل رش القليل من صودا الخبز والملح على معجون الأسنان قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة حيث تساعد تلك الطريقة على معادلة الأحماض في الفم، والعمل على إنتاج مزيد من اللعاب. والذي بدوره سوف يساعد على التخلص من الطعم المعدني بالفم.
 
2. الشعور بالغثيان
 عادة يبدأ مريض جرثومة المعدة الشعور بالغثيان، أو ألم المعدة منذ بدء اليوم الثاني من العلاج فصاعدا. لذا فأنه من اجل التخفيف من تلك الآثار الجانبية، فعليك بإتباع التالي: 
 
شرب المزيد من الماء 
الحصول على قسط من الراحة  
 
3. الإسهال 
ومن الآثار الجانبية للعلاج أيضا، المعاناة من الاسهال. والذي عادة ما يظهر في اليوم الثالث من بدء العلاج. وذلك نتيجة لتأثير المضادات الحيوية، والتي تعمل على مكافحة جرثومة المعدة، ولكنها قد تؤدي أيضا إلى اتلاف البكتيريا النافعة، مما يتسبب في الاسهال. 
 
ومن أجل تخفيف الإسهال فإنه يفضل اتباع الآتي: 
 
تناول علبة زبادي مرة واحدة في اليوم 
تناول الأطعمة سهلة الهضم
 
المشروبات المفيدة في علاج جرثومة المعدة وتعد من المشروبات المفيدة لمرضى الجرثومة الحلزونية ما يلي:
 
 عصير الصبار: 
والذي يستخدم في تثبيط نمو وقتل سلالات البكتيريا الحلزونية. كما انه يساعد في علاج الإمساك وازالة السموم من الجسم.
 
 الحليب البقري:
 توصلت احدى الدراسات إلى فعالية استخدام اللاكتوفيرين (بروتين سكري متواجد في الحليب البقري) إلى جانب المضادات الحيوية الموصوفة إلى تثبيط وقتل جرثومة المعدة ويحد من انتشارها. 
 
الشاي الأخضر: 
والذي يعد واحد من أكثر المشروبات استهلاكا في العالم، حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، وهو ما يساعد على الحد من انتشار البكتيريا الحلزونية. 
 
عصير التوت: 
تساعد مستخلصات الفواكه والتي تحتوي على مشتقات الفينول مثل عصير التوت، والتوت الأسود، والفراولة على مقاومة سلالات بكتيريا الملوية البوابية.