نجل علي سالم البيض يرد على العطاس.. "اتهامات زائفة" ولم يكن موجود وانا كنت في مسرح الأحداث

 نجل علي سالم البيض يرد على العطاس.. "اتهامات زائفة" ولم يكن موجود وانا كنت في مسرح الأحداث 

متابعة خاصة-(الوفاق نيوز): رد نجل الرئيس الأسبق علي سالم البيض، على ما قاله حيدر العطاس حول اتهام والده بقتل عبدالفتاح إسماعيل، في دولة جنوب اليمن (ماقبل عام 1990).

وقال هاني نجل آخر رئيس لدولة اليمن الجنوبي، في سلسلة تغريدات على تويتر، رصدتها محررة الوفاق نيوز، إن ما قاله العطاس عن مقتل عبدالفتاح إسماعيل "لايمت للحقيقة بشيء وهو اتهام واهي وادعاءات زائفة"، مشيراً إلى انه من "الممكن ان يحاسب عليها قانونًا وبكل سهولة وقد يكلفه هذا التطاول وحماقه من دفعوا به كثير من التبعات".

وكان آخر رئيس وزراء لدولة اليمن الجنوبي، حيدر العطاس، قد اتهم الرئيس علي سالم البيض بقتل الرئيس عبدالفتاح إسماعيل عن طريق إرسال مسلحين لتصفيته، وذلك في حديث متلفز لبرنامج الذاكرة السياسية على قناة العربية.

وبدء البيض تغريداته بالقول، "لازالت تتوالى اتصالات ورسائل من اصدقاء وجهات إعلامية طالبين ردنا وتعقيبنا على اتهامات واهية وباطلة ساقها العطاس في حق الرئيس البيض
وقد ارتئينا التريث لحرصنا بان لانبعث اشارات خاطئة يستغلها مغرضون ومن هم وراء مهمة العطاس، ولعدم التشويش على مشروع حوارالجنوبيين ووحدة صفهم وتصالحهم".

وأضاف، "حقيقة عندما وجدت ردة فعل معظم المتابعين غاضبة وردود ساخرة وكتابات للناشطين عبرت عن مدى وعي الشارع الجنوبي اليوم ويقظة الناس لم اكلف نفسي بالرد على الاستعباط والهراء الذي يسوق له برنامج الذاكرة السياسية من خلال العطاس الذي لم يكن موفق إطلاقًا بالتوقيت ولا بدقة المعلومات ..".

وتابع، "للاسف لم نكن نتوقع ولانريد ان يصل السيد العطاس الى هذا الانحدار في الخصومة السياسية والغِلّ ليس مع البيض فحسب !
وانما ضد رفاقه الذين قضوا في مراحل سابقة ومع الاخرين الاحياء وكأنه لم يك جزء من تلك الحقبة ! وتجاهل ان لبعضهم الفضل بعد الله بوصوله الى ماوصل اليه سابقًا".

وأضاف، "فأبى الرجل إلا ان يكون جحودًا متقلب الود والمواقف.. ولكن التاريخ لن يكون جحودًا وذاكرة الناس لم يشوبها الخرف الذي اصاب البعض ..".

ونوه البيض، إلى ان "العطاس كان  خارج الدولة في احداث يناير المؤسفة والمؤلمة لنا جميعا كان في رحلة بالهند، وكنت هناك على الواقع، وبمنطقة الفتح تحديدا يفصلني عن مسرح الاحداث مسافة لاتتجاوز200 متر من مقر اللجنة المركزية وقاعة المكتب السياسي
عمري حينها 21 عامًا ومضى على التحاقي بالامن الداخلي حوالي عامين".

وذكر، "لدي من التفاصيل عن الاحداث لايعلمها العطاس وبعض المتقولين الاخرين
ومن اول طلقة الى خروج البيض وفتاح واخرين معهم ودخول المدرعات تلك المنطقة وتفاصيل ومشاهد الاشتباكات التي دارت هناك وحواليها بايامها ولياليها وتطوراتها
ولكننا وبكل أمانه منذ تلك الايام لانستسيغ الحديث واجترارها".

وختم قوله، "كذلك لدينا خلفية كافية وكثير من الكوادر الجنوبية التي عاصرت تلك الحقبة وعن مقدمات وحيثيات المرحلة التي ادت لتفجر الاوضاع المؤسفة
والتي من المفترض ان تكون قد هدات الامور يوم 13 يناير، وعلى كل حال لن اخوض في ذلك فلاجدوى 
وبمنظور اليوم والتفكير الموضوعي قد تختلف رؤيتنا لتلك الاحداث"