مصدر قبلي يروى لـ الوفاق نيوز حقيقة اشتباكات شملان.. الصيادي قاتل ومعتدي على أرض غيره (تفاصيل)

مصدر قبلي يروى لـ الوفاق نيوز حقيقة اشتباكات شملان.. الصايدي قاتل ومعتدي على أرض غيره (تفاصيل)

صنعاء-(الوفاق نيوز): كشف مصدر قبلي، اليوم الجمعة، عن حقيقة ما جرى حول اقتحام منزل المدعو فضل الصيادي بالمدافع في أراضى جميعة القوات الجوية في منطقة شملان، بالعاصمة اليمنية صنعاء يوم 1 سبتمبر/أيلول 2021.

واكد مصدر من أسرة زياد في همدان  في تصريح لـ الوفاق نيوز، إن فضل الصياد معتدي على أرضهم وقتل شخصين منهم ظلماً وعدوانا، وقد تم إيداعه السجن بعد مقاومة عنيفة. 

وفي التفاصيل روى المصدر لـ الوفاق نيوز، "إنه في يوم الثلاثاء الماضي الساعة 11 ظهراً وأثناء مرور الأخوين علي حمود زياد وابن عمه إبراهيم محمد زياد في منطقة جرب الخيل التابعة لمنطقة لمنطقة شملان.. فوجئوا بقيام فضل الصايدي من أبناء محافظة حجة وأحد الضباط في قوات الأمن المركزي بالاستحداث بالتسوير لقطعة أرض حول بيته وهي ليست ملكه وإنما تتبع بيت زياد في المنطقة المسماة حالياً الجوية".

وأضاف، "علماً أن المنطقة بالكامل موقفة نتيجة الخلاف بين ملاك الأرض الأصليين وبين الجمعية التابعة للقوات الجوية التي استولت على أملاكهم سابقاً قبل نحو 15 عاماً مع وجود تعميم بعدم الاستحداث في المنطقة بشكل كامل".

وتابع المصدر، "نتيجه للاستحداث من قبل فضل الصايدي توجه إليه علي وإبراهيم زياد من أبناء منطقة شملان وقالوا له محجور البناء.. الأرض موقفة وهي ملكنا فما كان منه إلا أن وجه بندقيته من نوع كلاشنوف بشكل مباشر صوبهما وأطلق النار عليهما وأرادهما قتيلين دون أي مبرر ومنع أي شخص من سكان الحي بإسعافهم رغم توسلهم له بذلك وتركهم ينزفون لنحو نصف ساعة حتى فارقوا الحياة.. بعدها قام القاتل بالفرار من مسرح الجريمة بعد أن ارتكب فعلته الشنيعة فقام أشخاص من الحي بإبلاغ أهالي الشهيدين بوفاتهما والذين بدورهم نقلوا جثمانيهما إلى ثلاجة أحد المستشفيات".

وأوضح المصدر، "عقب ذلك تجمع أقارب الشهيدن وأهالي منطقة شملان وانطلقوا إلى مسرح الجريمة فأفرغوا جمً غضبهم في منزل القاتل الهارب بضربه بالنار والقذائف وليس فيه أحد وذلك بعد أن تركه القاتل مع كافة أفراد أسرته وفروا إلى مكان مجهول، وذلك هو ما ظهر في الفيديو الذي انتشر حول قصف المنزل".

وأضاف، "ثم توجه أهالي شملان بمحاصرة منازل أقرباء القاتل المدعو فضل الصايدي ومنهم نسبه الحديقي الذين لجأ إليهم أفراد أسرته في محاولة للضغط عليه لتسليم نفسه فما كان من أنسابه إلا أن تواصلوا معه وطلبوا منه تسليم نفسه حقناً للدماء فقام بتسليم نفسه عند الساعة التاسعة مساء نفس اليوم لإدارة مباحث محافظة صنعاء".

و وفقاً للمصدر، فإن "الصايدي ضرب بالتعميم عرض الحائط وحاول البسط على أملاك بيت زياد من أبناء شملان دون اعتبار لأحد رغم أنه منزله الذي بناه لا يتجاوز السنة وحاول التوسع في أملاك الغير بغير وجه حق وكان قد حصل خلاف بينه وبين أهل الأرض الذي طالبوا منه عدة مرات بأن يكتفي بالأرض المخصصة له في الكرت الذي اشتراه من أحد ضباط الجوية كون تلك الأرض وزعت قبل أكثر من 15 سنة من قبل الجمعية التابعة للقوات الجوية والتي كانت قد اغتصبت تلك الأرض بحجة أنها تتبع أملاك الدولة وهي عبارة عن مراهق وأراضي تابعة لبيت زياد وغيرهم من أبناء منطقة شملان".

ونفى ابناء شملان ما تناقلته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بأن الصيادي هو المواطن المظلوم إذ انه قاتل وبسط على أراضي.

*هذا الخبر حصري ويُمنع النقل بدون ذكر المصدر