المحافظة الوحيدة.. مأرب تحتفل بالذكرى 39 لتأسيس المؤتمر وتصدر بيان (نصه)

المحافظة الوحيدة.. مأرب تحتفل بالذكرى 39 لتأسيس المؤتمر وتصدر بيان (نصه)

مأرب-(الوفاق نيوز): احتفلت محافظة مأرب، اليوم الثلاثاء، بالذكرى ال 39 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام.

وتعد مأرب، المحافظة اليمنية الوحيدة التي تحتفل بالحزب.

وينشر لكم الوفاق نيوز بيان الذكرى الـ 39 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام من مأرب:
بيان بمناسبة الذكرى ال 39 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام

قال تعالى( واعتصموا بحبل  الله جميعا  ولا تفرقوا ) صدق الله العظيم
ياجماهير ميثاقنا الوطني  العظيم  اننا اليوم نحتفل   بالذكرى الـ39لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام .

هذا  التاريخ 24 ‬اغسطس1982‮، الذي تختزله   الذاكره الجمعيه لشعبنا اليمني العظيم، كمحطة  ‬ ‬التحولات‮ ‬الكبرى‮ ‬في‮اليمن ‬تاريخ‮ ‬‮ ‬وشعبها‮.وليس مجرد ذكرى لتأسيس حزبا سياسيا وحسب ،، وهذا ما يختصر علينا الخوض في سرد الخلفيه التاريخيه لحزب المؤتمر الشعبي العام الرائد، وتوفر علينا  مساحة كبيرة قد تلهينا  عن الحديث في الحاضر والمستقبل، لكن لأجل اكتمال بنيان هذه المادة من الأساس سنعرج على أهم نقاط تاريخية لحزب المؤتمر منذ التأسيس حتى الآن.
قبل 24 اغسطس 1982 كانت اليمن فوهات براكين من الفتن والاقتتال، بلد يفتقد لأبسط المقومات، لايوجود  مصادر دخل قومي مثل النفط والغاز وغيرها، ولا بناء الإنسان، ولا تعليم، او صحة، او  طرقات، لا مطارات وموانئ حديثة، لا يوجد ملاعب رياضية، ولا جامعات ومدارس،و لا كوادر يمنية، 
لا أمن واستقرار، وإن وجد مما ذكرنا كان بعدد أصابع اليدين، بل كان كل شيء مستورداً حتى على مستوى الكوادر البشرية، اطباء، مهندسين، طيارين، معلمين، وغيرها، إلى أن تأسيس المؤتمر الشعبي العام قاد التحولات العظمى، حيث شرع في بناء الانسان من خلال بناء المدارس في المدن والارياف، والجامعات والكليات والمعاهد، واستخراج النفط والغاز، بناء جيش وطني وأجهزة أمنية قويه، وتوج ذلك بتحقيقه للوحدة اليمنية المباركة، حرية وديمقراطية وتعددية سياسية، الوحدة العظيمه التي كانت بمشاركة من الحزب الاشتراكي اليمني، وحقق الكثير‮ ‬من‮ ‬المنجزات‮ ‬العملاقة‮ ‬التي‮ ‬ما‮ ‬زالت‮ ‬تتحدث‮ ‬عن‮ ‬نفسها‮ ‬حتى‮ ‬اليوم‮.‬
بكل اختصار حزب المؤتمر الشعبي العام أصبح جزءاً من تاريخ اليمن وحضارته وثقافة شعبه، حزب انبثق من هوية المجتمع اليمني دينياً، سياسياً، ثقافياً، اجتماعياً وثوابت وطنية، شجرة مباركة نبتت من طينة اليمن تضرب جذورها عميقاً في كل بقعة من أرض الوطن، ولا يوجد لها أي‮ ‬جذور‮ ‬خارجية‮.‬

لقد عمل المؤتمر الشعبي العام في مرحلة
تاريخية كتنظيم قيادي عمل كل ما في وسعه لإشراك الجميع
في تحمل المسؤولية، ولم يستبعد أحداً حتى في أحلك الظروف والانعطافات التاريخية المصيرية
.الحاسمة التي تعرض فيها الوطن لمخاطر عديدة

 وقد اسهم المؤتمر الشعبي العام مع باقي المكونات في تنفيذ المبادره 
الخليجية واليتها المزمنة التي تبناها مجلس التعاون لدول الخليجي  
وانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل؛ وشاركت فيه كافة القوى والأحزاب ألا إن المشروع الإيراني
للسيطرة على المنطقة دفعت بالحوثيين إلى الانقلاب على
 مخرجات الحوار والانقلاب على مؤسسات
الدولة في  2014 واقصاء كافة القوى الوطنية 
بدعوى الحق الإلهي في الحكم ومصادرة حق كل اليمنيين في المشاركة في
.السلطة والثروة والحياة الكريمة
ولقد  تعرض المؤتمر لهزات عنيفة، الا أنه بسبب قاعدته
الشعبية وجماهيريته الممتدة على طول وعرض الساحة الوطنية، تمكن من الصمود رغم أحداث
ديسمبر2017م، عندما خاض المؤتمر معركته السياسية والعسكرية مع الحوثيين فَكُسِر، واستشهد
الرئيس السابق الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وعارف الزوكا الامين العام في 
.انتفاضة الثاني من د يسمبر وهما يواجهان غدر الحوثيين وارهابهم 
وانتهت انتفاضة ديسمبر بمزيد من التمزق وتعدد مكونات المؤتمر، وبهذه المناسبه العزيزه ، 
ندعوا كافه المؤتمرين والمؤتمريات   
الى اجراء  حوار داخلي  على أساس من التوازن والتكامل بين الحقوق
،والواجبات والمسؤوليات الوطنية للمؤتمر الشعبي العام ومبادئ وثوابت سياسية راسخة لا تتزعزع
تتحول إلى قناعات وثقافة وسلوك ومنهج عمل لدى كل مؤتمري ومؤتمريه  دون
.استثناء، 

ومن منطلق المسؤليه فأننا ندعوا كل مؤتمري وكل مؤتمريه
لتجاوز الصعوبات والعوامل الذاتية للتفكير بوحدة المؤتمر فقد فوتنا الكثير من الفرص  لتوحيد المؤتمر  

كما نجدد دعوتنا  لجميع الاحزاب  الوطنيه  الي الاصطفاف الوطني وتوحيد كلمتنا  ضد التوغل الايراني باليمن عبر ذراعها الحوثي  
ولولا المناكفات السياسيه بين القوى الوطنيه  لما استطاع الحوثي  ان يبسط  يدة على العاصمه صنعاء وبعض المحافظات  اليمنية ،
 لقد آن الاوان ان نتجاوز 
 خلافاتنا الحزبية  ونضع ايدينا بيد بعض في مواجهة  الغزو الاخطر على اليمن ارض وانسان ، الا  وهو الغزو الايراني البغيض ، فالذي يجمعنا كقوى وطنيه  اكثر بكثير عن ماايفرقنا واهمها مصيرنا الواحد،  

ولاننسى ذكر الاخوة الاشقاء  بالمملكة العربية السعودية شأت الاقدار ان يجمعنا بهم حتمية  المصير المشترك، وسقوط احدنا يعني بالضروره سقوط الاخر ،  ومن يظن انه يستطيع ان يفصل مساره ويغير مصيره عن الاخر  فهو يخوض مغامره مجهولة العواق كالبحار الذي يجدف قاربه نحو الهلاك من حيث اراد النجاه لنفسه  وحيدا،
لذا نطالب القياده السياسيه ممثلتا بفخامة رئيس الجمهوريه المشير الركن عبدربه منصور هادي وقياده التحالف العربي ممثلا في المملكه العربيه السعوديه  بأعادة الحسابات   ومراجعة شامله  لفترة  سبع سنوات من المواجهه ضد المشروع الايراني وتقييم سيرها ومسيرها ،  والخروج 
بأستراتيجيه جديده تتناسب مع المتغيرات والظروف 
في مواجهة  المد والمخطط الايراني الذي يخطط لأن يكون   اليمن قاعده  انطلاقته  ليستهدف الاشقاء في المملكه العربيه  السعودية ومنطقة الخليج كافه .،
ومن منطلق المسؤليه الوطنيه يطالب المؤتمر الشعبي العام بتنفيذ اتفاق الرياض ،  وعودة الحكومه الشرعيه الى ارض الوطن  فلم يعد يتحمل المواطن اليمني  المزيد  من الاضطرابات الامنيه والانهيار الاقتصادي والجوع والفقر .والحرمان ،

كما اننا نناشد الامم المتحده والمجتمع الدولي ممارسة الضغط على المليشيا الحوثيه من اجل الافراج عن المعتقلين والتحقيق في الانتهاكات التي تمارسها المليشيا الحوثيه ،،

وينتهز المؤتمر الشعبي العام هذه المناسبه العزيزه ليشيد بدورالمخلصين في الجيش  والمقاومه الوطنيه ورجال القبائل العظماء   الذين وقفوا سدا منيعا  في الذود عن الكرامه اليمنيه والجمهوريه  ونطالب بتنظيم الجيش والامن  وفق  القوانيين والوائح  والانظمه والتشريعات العسكريه .
وعلى اسس وطنيه صرفه .وصرف مرتبات الجيش والأمن  بصوره منتظمه ورعايه اسر وابناء الشهداء .الذين قدموا حياتهم رخيصتا .ليحيى الشعب بكرامه وعزه  ونوكد على العنايه الكامله للجرحى وتقديم كافة الرعايه الصحيه لهم.
الرحمه والخلود للشهداء والشفا للجرحى
صادر عن المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مارب 
مأرب _ بتاريخ 24 أغسطس 2021م