سياسيون: طالبان ستنقل الإرهاب إلى اليمن عبر تنظيمها الإخواني حزب الإصلاح

سياسيون: طالبان ستنقل الإرهاب إلى اليمن عبر تنظيمها الإخواني حزب الإصلاح

متابعة خاصة-(الوفاق نيوز): حذر سياسيون من ان طالبان سوف تنقل  الإرهاب إلى اليمن عبر تنظيمها الإخواني حزب الإصلاح، حيث تحولت أفغانستان إلى ساحة تدريب للإرهابيين بتواطؤ أمريكي قطري بعد تكرار نفس المشهد السياسي في صنعاء، مؤكدين أن طالبان نظير الحوثي.

وتنبأ الناشط السياسي، فهد الخليفي، من استقدام الإرهاب إلى اليمن عبر تنظيمها الإخواني حزب الإصلاح، في حين تملك خيوط اللعبة.

وأضاف، بتواطؤ أمريكي انتصرت قطر في أفغانستان ومكنت طالبان بالسيطرة وتدير المعركة من الدوحة بوجود قيادات طالبان، مؤكداً أن التاريخ سيعيد نفسه كما حصل بنقل الأفغان العرب بتسعينات القرن الماضي لليمن.

من جهته، قال الصحفي، إبراهيم عيسى، إن "الإخوان في طريقهم إلى أفغانستان خلال شهور (وربما أسابيع). وأضاف، إن الإخوان الهاربين والمطاردين من شعوبهم سيلجأون إلى طالبان، وستتحول كابول (برعاية دول داعمة للإخوان وطالبان) إلى مقر التنظيم العالمي الجديد".

وحول هذا، قال الباحث ماجد المذحجي، يستدعي محمد عبدالسلام نموذج طالبان ليبشر به وينذرنا فيه، وهو استدعاء القرين للقرين، فالاثنان يشبهان بعضا، مشيرا أن الحوثي أضاف للأمر التمييز للهاشميين على اليمنيين بينما يشتركان في كل الجوانب المظلمة والعنيفة والمتطرفة. مؤكداً أن طالبان نظير الحوثي تمامًا بفوارق ضئيلة.

وذكر المذحجي، "الجزيرة في تغطيتها لطالبان ليست قناة خبرية بل جهاز دعائي رديء".

وذكّر الناشط السياسي، صالح سالم العولقي، بالسيناريو والأجندات التي عملت عليها القوى الإقليمية والدولية في صنعاء، وقال ما أشبه الليلة بالبارحة يحدث في أفغانستان، في المعارك الانسحاب من دون غطاء مهلكة وكذلك السياسة حين تقرر أمريكا الانسحاب فالغطاء هنا سحب البارود والقتل من دون اعتبار لأي معايير قانونية أو أخلاقية.

وحذر الباحث والأكاديمي، أحمد الفراج، من أن اليسار الغربي سيسعى بالتحالف مع تنظيمات الإسلام السياسي لتسويق طالبان كممثل للإسلام السنّي، مؤكداً أنه برعاية "الجماعة إياهم" - حسب وصفه- كل جهد ممكن لمحاولة أنسنة طالبان، في حين أنه هو ذات اليسار الذي ينعت دولا إسلامية معتدلة بالتشدد.

وقال الصحفي نبيل الصوفي، إن الرياض تمسكت بهم (الإخوان) في شبوة وسكتت عن تمويل قطر لهم في تعز، وفتحت لهم أمريكا دولة في أفغانستان من جديد، موضحا أن دوران هذا العبث يسحق أفغانستان واليمن مرة أخرى بنفس الطريقة.

 أكد الصوفي، أنه لأجل المشهد الحزين في كابول اليوم، يجب إعادة تقدير إنجاز الجيش المصري في "رابعة".. مهما كان الحدث موجعاً، مشيراً أن ترك الأوطان للجمل المنمقة والمنظمات الدولية والجماعات والقيادات الهشة يضاعف الخسارات، وبدل ألف قتيل يصبح القتلى مليوناً والمشردون عشرة ملايين.

الجدير ذكره ان طالبان قامت بالإفراج عن 5 آلاف سجين بينهم إرهابيون من تنظيم داعش، وسجناء سابقون بغوانتانامو، وذلك بعد دخولها العاصمة كابل، وفقاً لما نقلت عدة تقارير.