في الذكرى الأولى لانفجار بيروت.. متظاهرون لبنانيون يتجهون نحو المرفأ وسقوط جرحى (صور)

 في الذكرى الأولى لانفجار بيروت.. متظاهرون لبنانيون يتجهون نحو المرفأ وسقوط جرحى (صور)

بيروت-(الوفاق نيوز): في ذكرى مرور عام على الانفجار المفجع الذي شهده مرفأ بيروت، أبدى سكان العاصمة اللبنانية، اليوم الأربعاء، مشاعر غضب وحزن إذ لا يزال كثيرون في حالة حداد يطالبون بتحقيق العدالة. 

وخرج الآلاف من اللبنانيين الأربعاء، في مسيرات حاشدة من مختلف مناطق لبنان باتجاه المرفأ في الذكرى الأولى لانفجار 4 أغسطس.

ويشارك في المسيرات، أهالي ضحايا انفجار المرفأ، فوج إطفاء بيروت، أطباء ومحامون، عسكريون متقاعدون، وأصحاب المهن الحرة، ومجموعات من "ثورة 17 أكتوبر"

وبينما تتجه المسيرات نحو المرفأ، ترابط مجموعات من مختلف المناطق تزداد أعدادها مع الوقت في ساحة الشهداء وسط بيروت، وترفع أناشيد وشعارات "ثورة 17 أكتوبر".

ومن المتوقع أن يتوجه المحتجون مع بداية المساء إلى محيط البرلمان، تحت شعار "رفع الحصانات" عن النواب تمهيدا للإدعاء عليهم في قضية انفجار المرفأ.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، بإن هناك 4 جرحى أصيبوا في إشكال بين مناصرين لحزبي القوات والشرعي في الجميزة اللبنانية، 

كما أفادت قناة "أل بي سي أي"، بأن قوى الأمن أطلقت النار بالهواء لفض اشتباك وقع في منطقة الجميزة ببيروت بين مسيرتين لحزبي "القوات" والشيوعي".

ومن المقرر أن تدق أجراس الكنائس ويرفع الآذان عند الساعة السادسة تقريبا تخليدا لذكرى لحظة الانفجار، على أن يقام قداس إلهي في المرفأ برئاسة البطريرك الماروني بشارة الراعي عن أرواح الضحايا.

وكان القصر الجمهوري نكس الأعلام حدادا على أرواح الضحايا الذين سقطوا في تفجير مرفأ بيروت.

ورغم انقضاء عام على الانفجار الذي نتج عن تخزين كمية هائلة من نترات الأمونيوم في المرفأ لسنوات دون مراعاة ضوابط السلامة، لم يحاسب مسؤول كبير واحد عما حدث مما يثير غضب كثيرين من اللبنانيين في وقت تعاني فيه البلاد من انهيار مالي.

وتعثر التحقيق اللبناني في الانفجار برفض طلبات لاستجواب بعض كبار الساسة ومسؤولين سابقين.