طارق صالح يعقد لقاء هام مع الخارجية الروسية في موسكو (تفاصيل)

 طارق صالح يعقد لقاء هام مع الخارجية الروسية في موسكو (تفاصيل) 

موسكو _ (الوفاق نيوز) التقى سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي، العميد ركن طارق محمد عبدالله صالح، اليوم الجمعة، في موسكو.

وتبادلا وجهات النظر حول القضية اليمنية، وسبل الدعم الروسي للشعب اليمني، خلال اجتماع في وزارة الخارجية الروسية. 

 و استعرض الجانبان تطورات الوضع السياسي والعسكري في الجمهورية اليمنية وتطورات الأوضاع على ضوء التحركات الدولية الهادفة إلى إيجاد الحلول المناسبة لإنهاء النزاع في اليمن.
 
حيث أكد السيد فيرشينين أن روسيا الاتحادية تبذل جهوداً مستمرة لإنهاء الحرب في اليمن ودعوة كافة الأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة مفاوضات تفضي إلى وقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
 
وأشار السيد فيرشينين أن بلاده تجري اتصالاتها مع القوى الفاعلة من أجل بلورة المخارج المناسبة للحل بما يرتضيه اليمنيون ويعيد للمنطقة استقرارها. 
 
بدوره أشاد العميد طارق صالح بالعلاقات الوطيدة بين الشعبين اليمني والروسي ومحورية الدور الروسي في قضايا المنطقة.
 
وأشار إلى أن غالبية أبناء الشعب اليمني ينشدون السلام الذي يعيد لهم دولتهم المدنية التي يعيش فيها الجميع بعزة وكرامة متساوون في الحقوق والواجبات بعيداً عن المفاهيم العنصرية والاستعلائية ويحتكمون إلى الدستور والقانون في حل خلافاتهم، ويكون تولي الوظيفة العامة خاضعا لمعيار الكفاءة المهنية.
 
وأكد العميد طارق صالح ان وجهات نظر المكتب السياسي تتطابق مع رؤية الأصدقاء الروس في ان المفاوضات السياسية هي الحل لإنهاء الحرب ، وأن ضمان نجاحها هو التوافق على مخرجاتها ليتم البدء في مناقشة ملفات ما بعد وقف الحرب على المستويات السياسية والاقتصادية.
 
وتطرق اللقاء إلى العقوبات الدولية المفروضة على الشهيد الزعيم ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح، كما تناول ملف الأسرى والمعتقلين وضرورة العمل على إنجاز تبادل ينهي هذا الملف الإنساني الهام على قاعدة "الكل مقابل الكل".
 
وفي ختام اللقاء أكد الجانبان على إدامة هذا اللقاءات لبلورة رؤى مشتركة للعمل السياسي خلال المرحلة القادمة.
 
حضر اللقاء كلٌ من الشيخ ناصر باجيل عضو مجلس النواب، والعميد عبدالجبار زحزوح قائد قوة خفر السواحل قطاع البحر الأحمر، وحامد غالب مسئول العلاقات الخارجية بالمكتب السياسي.

وكتب الناشط سيف الصحباني، طارق في موسكو ..هل يعيد التاريخ نفسه؟! 

في النصف الأول من ثمانينيات القرن الماضي اقتربت أعمال  " الجبهة الوطنية الديمقراطية " بالجمهورية العربية اليمنية من صنعاء بعد انتشارها في شريط ممتد من الشرق إلى الغرب هدفه فصل محافظتي تعز وإب وأجزاء من ذمار .. الجبهة كانت مدعومة بقوة من  الحزب الإشتراكي في اليمن الديمقراطية وليبيا  ونظام منجستو في أديس أبابا .. في هذا الظرف توجه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح إلى الرياض وقابل الملك فهد  وقال له : " الشيوعية على أبواب صنعاء " بحسب رواية صالح نفسه فمنحه على الفور شيك بـ 500 مليون دولار ليتوجه مباشرة إلى موسكو ويعقد صفقة أسلحة نوعية مع الرئيس برجنيف بعدها تمت هزيمة الجبهة والتفاهم مع الرئيس علي ناصر لوقف دعمها وإنهاء دورها التخريبي في الشمال . 

اليوم هل تكون زيارة طارق إلى موسكو لعقد صفقة أسلحة مماثلة يتم توظيفها لسحق الإنقلاب الحوثي ؟ !.