تفاصيل لقاء وزير الخارجية الأميركي مع الرئيس المصري

 تفاصيل لقاء وزير الخارجية الأميركي مع  الرئيس المصري

(الوفاق نيوز): قال وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن أنه أجرى محادثات مكثفة وجيدة للغاية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مشيرا إلى أنه عمل مع القاهرة سويا على تقليل التصعيد و بناء مزيد من الاستقرار في الضفة الغربية و القدس و من اجل نشر المساعدات الانسانية و اعادة الاعمار للفلسطنين في غزة.

وأضاف بلينكن "لدينا في مصر شريك مؤثر في التعامل مع الاحداث و نعمل سويا بشكل ايجابي..و نعتقد ان كل من الاسرئليين و الفلسطنين يعيشون في امان و استقرار و حرية و كرامة و دور مصر محوري في تنفيذ هذة الامور.

أفادت  مصادر دبلوماسية أن القاهرة بحثت مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي يقوم بزيارة حالية لمصر مشروعا لهدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وفصائل غزة.

وكشفت المصادر أن هناك قلقا أميركيا من استغلال إيران للأزمة الفلسطينية، داعمة الجهود المصرية لعقد قمة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا التزامها بعدم نقل أي أموال خاصة للإعمار لحركة حماس.

وقال وزير الخارجية الأميركي، الذي وصل القاهرة، اليوم الأربعاء، في إطار جولته الشرق أوسطية والتي تأتي ضمن مساعي الولايات المتحدة، لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية إن الولايات المتحدة تعمل مع مصر لتحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، مشيراً إلى أن مصر شريك فعال في التعامل مع العنف في الأراضي الفلسطينية.

واستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الوزير بلينكن، فور وصوله للقاهرة، للتباحث حول الملف الفلسطيني الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملفات أخرى، بحضور وزير الخارجية سامح شكري ومدير المخابرات العامة عباس كامل في القصر الرئاسي بالقاهرة.

يُذكر أن مصر لعبت دورا رئيسيا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في التوسط لوقف إطلاق النار بعد 11 يوما من القتال.

ومن المرتقب أن يتوجه وزير الخارجية الأميركي إلى الأردن بعد زيارته إلى مصر.

وكان أنتوني بلينكن رحّب في إسرائيل ورام الله بوقف إطلاق النار في غزة داعياً للبناء عليه.

وأكد بلينكن العمل على حشد دولي من أجل إعادة إعمار قطاع غزة، مع إبقاء حماس خارج الصورة.

وتعهد بدعم الفلسطينيين بـ75 مليون دولار، إضافة إلى دعم الأنوروا وتقديم مساعدات طارئة لقطاع غزة.

واعتبر بلينكن أن توفير الفرص الحقيقية لسكان قطاع غزة سيضعف حماس، وجدد الالتزام بحل الدولتين.

مسؤولون فلسطينيون عبّروا عن ارتياحهم في التحول الذي طرأ على سياسة الإدارة الأميركية، وإعادة تطبيع العلاقات مع السلطة الفلسطينية.

فيما قالت مصادر إسرائيلية إن الخلافات بين واشنطن وتل أبيب حول العودة الأميركية المتوقعة للاتفاق النووي مع إيران من عام 2015 بقيت على حالها.