القصة الكاملة لليمني الذي اطلقت إسرائيل اسمه على أحد أكبر شوارع تل أبيب

 القصة الكاملة لليمني الذي اطلقت إسرائيل اسمه على أحد أكبر شوارع تل أبيب
 
متابعة خاصة-(الوفاق نيوز): أطلقت إسرائيل اسم يمني على أحد شوارعها في تل أبيب.
 
مروي شالوم شابازي او ما يطلق عليه في اليمن (الشبزي)
-أحد أشهر اليهود اليمنيين له (15) مؤلفاً بالعبرية واطلقت إسرائيل أسمه على أحد شوارعها في تل أبيب.
 
-كان (الشبزي) رجل دين وشاعر وعالم سكن مدينة تعز،  وأيضاً حاخام (فقية) وقاضي ومعلم ومشرف على عمليات الزواج والختان للاطفال الى جانب قيامه بمهام جامع الجزية من اعضاء الطائفة اليهودية ليقدمها الى الحكام في ذلك الوقت.
 
-يعتبره اليهود اليمنيين ساحة مقدسة تدفعهم الى احترام وتبجيل بقايا اسطورة لحبر يهودي عاش منذ ما يزيد عن مائتى عام وخلف اثاره الاخيرة هناك بالقرب من حصن القاهرة في مدينة تعز باليمن المدينة التى استوطنها شانه شأن غيره من اليهود.
 
-كما تم إطلاق ايمه على "قبة الشبزى" والتي هي معلم اثرى يعرفه سكان مدينة تعز جيدا ويشكل جزء من ثقافتهم الموروثة وان كانوا يستنكفون ان ينسب ذلك الجزء الغامض من تاريخ صاحبه لشخصية يهودية ذاع صيتها فى احدى حقب تاريخ مدينتهم اذ يراهن الكثير منهم بحدة ان القبة ومحيطها ما هى الا بقايا اطلال لمنتزه امر ببناءه الملك المؤيد احد حكام اليمن القدامى ،وان كانوا لا ينكرون ان الحوض او البركة المجاورة للقبة كانت مكان استحمام "الشبزى" وهى رواية يجمع على صحتها الكثير من المؤرخين اليمنيين ويعتقدون انها قد تكون السبب فى تحول المكان برمته الى واحدا من اقدس المزارات الدينية اليهودية.
وبسبب قدسية هذه الأماكن فإن الكثير من اليهود يفدون إليها من سائر اماكن تمركزهم فى اليمن كصنعاء وريده وصعده وحجه، وحتى يهود الخارج الذين يدخلون البلاد بجوازات سفر اجنبية بغية زيارة هذه المزارات.
 
-قال عنه أحد المؤرخين الغربيين انه تولى مهمة اقناع الامام المهدي احمد بن الحسين بالعفو عن يهود صنعاء والسماح لهم بالعودة اليها عام 1681م بعد ان كان قد اجلاهم عنها الى منطقة (المخا) وتحديداً الى منطقة (موزع ) بمدينة تعز، وقد اثمرت وساطة الشبزي بالفعل عن العفو عنهم وضمان عودة آمنة لهم الى صنعاء حيث عاشوا في حيهم الجديد (القاع) الذي تم انشاؤه لهم حتى مغادرتهم ارض اليمن الى فلسطين.
 
-توفي (الشبزي) في محافظة "تعز" اليمنية، وحاولت اسرائيل بشتى الطرق نقل جثمانه الى تل أبيب، بوساطة أمريكية، إلاّ أن يهود اليمن ومسلميها رفضوا بشدة، فلم يكن من اسرائيل إلاّ أن أطلقت اسمه على أحد أكبر شوارعها في تل أبيب.