الحكومة اليمنية تعلق على التحريض الحوثي ضد النازحين

الحكومة اليمنية تعلق على التحريض الحوثي ضد النازحين

عدن - (الوفاق نيوز):
ادانت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، خطاب مليشيات الحوثي التحريضي ضد النازحين.

واعتبرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان اليمنية ،  ان ذلك الخطاب دليلاً على أن الاعتداء على المدنيين بما فيهم النازحين سلوك مقر من قبل الجماعة وليست مجرد أخطاء.

واشارت الوزارة في بيان، الى انها تتابع بقلق بالغ القصف الصاروخي والمدفعي المتكرر الذي تشنه مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على الاحياء السكنية ومخيمات النازحين في محافظة مأرب، مصحوبا بخطاب تحريضي إرهابي ضد النازحين في محاولة خطيرة تكشف النية المسبقة لتصعيد جرائمها ضد النازحين، وتؤكد ضلوعها في جرائم القصف السابقة.

واوضحت الوزارة، انها رصدت خلال الأيام الماضية قيام مليشيا الحوثي بقصف مخيمات السويداء والميل والخير وتواصل بالصواريخ والقذائف الأمر الذي أدى إلى جرح عدد من النساء وتدمير أكثر من 30 خيمة، تبعه تبني خطاب خطير شاركت فيه قيادات المليشيات وعلى رأسها الناطق باسمها محمد عبدالسلام ضد النازحين في المخيمات والتي تدار بإشراف مباشر من وحدة النازحين والمنظمات الإنسانية على رأسها منظمات الأمم المتحدة.

وادانت الوزارة بأبلغ عبارات الإدانة جرائم القصف الإرهابية التي طالت مدينة مأرب ومخيمات النازحين في المحافظة والتي أدت إلى سقوط مدنيين بينهم نساء وأطفال قتلى وجرحى..داعية الامم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث إلى تحمل مسؤوليتهم في حماية أكثر من 2 مليون و200 ألف نازح يتعرضون للقصف اليومي والتحريض الإرهابي الممنهج، واتخاذ مواقف حازمة حيال هذه الجرائم التي فاقمها الصمت والتغاضي الدولي تجاهها.

كما دعت الوزارة، المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية، ونشطاء حقوق الإنسان في اليمن والعالم إلى التضامن الكامل مع النازحين والمدنيين في محافظة مأرب، وتبني قضيتهم، وزيارة مخيمات النزوح للاطلاع عن كثب على أوضاعهم وفضح مايتعرضون له من استهداف إرهابي معظم ضحاياه من النساء والأطفال..مطالبة المنظمات الإغاثية والإنسانية تكثيف جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية من إيواء وغذاء وخدمات صحية وبيئية بما يخفف من معاناتهم وآلامهم التي فاقمها الاستهداف المستمر لمخيمات النزوح.

وثمنت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان، الجهود الدؤوبة التي تبذلها السلطة المحلية بمحافظة مأرب وأبناء محافظة مأرب الذين لايألون جهدا في تقديم العون والمساندة لإخوانهم النازحين وتحمل الكثير من الأعباء نيابة عن المنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها الكهرباء والخدمات التعليمية والصحية وغيرها..مشدية بجهود المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة في التخفيف من معاناة النازحين.