حقائق تكشف لأول مرة.. أكبر صحفي في قناة الجزيرة وقف مع الرئيس صالح والقتل مصير من تنبه لأهداف القناة

حقائق تكشف لأول مرة.. أكبر صحفي في قناة الجزيرة وقف مع الرئيس صالح والقتل مصير من تنبه لأهداف القناة

خاص - (الوفاق نيوز): كشف مصدر مطلع عن خبايا واسرار مطوية في قناة الجزيرة القطرية، حيث لعبت دوراً محوريا ضد الأنظمة العربية. 

ووفقا للمصدر، فإن الصحفي المشهور  تيسير علوني، رفض تغطية احتجاجات 2011 المطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح في اليمن، إذ كان علوني نبيها للموامرات التي تحاك ضد الأنظمة العربية، ورفض الانجرار معها، فضلا عن علاقته الطيبه مع الرئيس صالح رحمه الله، حيث كان الوحيد من بين العرب يتابع حالته وخصص ثلثي لقائه مع ملك اسبانيا لقضية تيسر علوني، والذي لفقت له تهم مشبوهه، بعد خلافه مع إدارة القناة بشأن احتلال العراق، وتقديم المعلومات وغيرها للأمريكيين، وعقب حرب العراق مباشرة، زج في سجون اسبانيا. 

بعد الافراج عنه أهداه الرئيس علي عبد الله صالح هدية ثمينة اوصلها السفير عبدالسلام علوي.

والى جانب علوني، تخلصت الجزيرة من الكفاءات التي تنبهت لمخاطر أبعاد بث محتوى الجزيرة للشارع العربي. 

ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر، مقتل الصحفي العراقي ماهر عبدالله، والذي رفض التماهي مع الجزيرة، وقال كلمته المشهورة عقب احتلال العراق، ‏"سقط تمثال صدام لكن أقدامه ظلت راسخة في الاسمنت العراقي المسلح".

قالها ماهر عبدالله وتوفي بحادث مروري بالدوحة سبتمبر 2004، ثم لحقه ابنه أسامة الفني بالجزيرة نت، بحادث مروري أيضا بالدوحة فبراير 2010!، والى اليوم لم تبث الجزيرة تقرير ماهر عبدالله والذي بث حينها، ونشرت كثير من تقاريرها الا هذا التقرير، مازال مغيب. 

وكتب الباحث عادل الأحمدي، ‏البعض مصدوم من التعاطي المفضوح للجزيرة مع الشأن اليمني وانحيازها المخزي مع عصابة عنصرية إرهابية.

القناة في الحقيقة تمارس هذا الدور منذ 25 عاما، وهي من هيأ الرأي العام العربي للغزو الأميركي الإيراني للعراق، ولكل الانهيارات العربية التالية!.