بعد ان اطلق أوباما سراحه لأسباب صحيه.. وفاة الحارس الشخصي لأبن لادن

 بعد ان اطلق أوباما سراحه لأسباب صحيه.. وفاة الحارس الشخصي لأبن لادن  
 
متابعة خاصة-(الوفاق نيوز): توفي يوم الخميس الماضي، السوداني "إبراهيم عثمان إدريس" عن عمر ناهز 60 عاما، الذي يعتقد بأنه الحارس الشخصي لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن،  في مدينة بورتسودان (شمال شرق السودان).
 
وقال المحامي الممثل مصالح السودان في واشنطن، كريستوفر كوران، بان سبب وفاة إدريس ربما يعود  إلى "المضاعفات الطبية الناجمة عن فترة اعتقاله في غوانتانامو".
 
والى الان لم يعرف سبب الوفاة الدقيق، حيث اوردت تقارير تقول ان  إدريس كان قعيد الفراش في منزل والدته في مسقط رأسه في بورتسودان، و بحسب ماقال السجين السوداني السابق وزميله في غوانتانامو "سامي الحاج،" بإن إدريس تعرض للتعذيب في غوانتانامو.
 
وكان قد نقل إدريس إلى سجن غوانتانامو في كوبا برفقة  20 آخرين، في اليوم الأول لافتتاح معتقل "أكس راي" باشتباهه حارسا شخصيا لـ"بن لادن"، وأطلق سراحه في ديسمبر 2013 من قبل إدارة الرئيس الامريكي السابق "بارك أوباما" باعتباره مريضا، و"أضعف من أن يشكل تهديدا على الولايات المتحدة"، وذلك بعد 3 سنوات من توصية فريق العمل المعني بمراجعة معتقلي غوانتانامو بنقله للسودان.
 
وكان يعتقد في البداية أنه أحد المقربين من بن لادن، وأنه يملك التفاصيل الأمنية له، بحسب تسريب استخباراتي أمريكي لملفه الشخصي يعود لعام 2008، غير أنه لم يوجه له اتهام بارتكاب جريمة، ونفى هو هذه المزاعم.
 
وأظهرت السجلات الطبية أن إدريس قضى فترات طويلة في "وحدة الصحة السلوكية بالسجن"، حيث قال الطبيب النفسي في الجيش الأمريكي  أنه يعاني من الفصام، بالإضافة إلى إصابته بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
 
و في ديسمبر عام 2001 اعتقل إدريس في باكستان اثناء هروبه من معركة تورا بورا في، بعد ثلاثة أشهر من اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
 
و اطلق سراحه في 18 ديسمبر 2013 و إعادته إلى وطنه (السودان)، في حالة نادرة لم تعارض فيها الحكومة الأمريكية الالتماس المقدم إلى محكمة فيدرالية للإفراج عن سجين في غوانتانامو.