طالب دكتوراة يمني بالهندسة الكيميائية في جامعة اشبيلية مهدد بإيقاف الدراسة يناشد الحكومة الدعم

 طالب دكتوراة يمني بالهندسة الكيميائية في جامعة اشبيلية مهدد بإيقاف الدراسة يناشد الحكومة الدعم 

خاص _ (الوفاق نيوز): الطالب جوهر امين أحد أوائل  الجمهورية اليمنية في الثانوية العامة.

 حصل جوهر على منحة دراسية في مجال طب الأسنان  إلى دولة الجزائر والتي كان يأمل أنها ستكون الخطوة الأولى لتحقيق طموحاته ثم ما لبثت إلى أن تحولت إلى كابوس من الخذلان فلدى وصوله إلى الجزائر فوجئ بتحويل تخصصه من طب أسنان إلى تخصص علوم طبيعة وحياة ومن قرار إيفاد سبع سنوات إلى أربع سنوات وبعد محاولات كلها باءت بالفشل للإبقاء على تخصصه السابق أيقن أنه ليس له إلا أن يسلم أمره لله ويقتنع بما  هو موجود، لكن لم تكن لديه رغبة في دراسة علوم الطبيعة والحياة فاتجه صوب الهندسة وتخصص في مجال الهندسة الكيمائية.

 درس واستطاع أن يكمل مرحلة البكلاريوس (الليسانس) بتفوق فقد حصل على الترتيب الثالث في تخصصه، وبعد أن أكمل مرحلة الليسانس  أتى ما لم يكن يتوقعه فقد كان يتوقع أنه سيحظى بتكريم اليمن له و منحه استمرارية لمواصلة الماجستير إلا أنه تم قطع منحته المالية في حين كرمته جامعته باعطائه مقعدا لمواصلة دراسته العليا حيث كانت الدراسات العليا خاضعة لنظام التصنيف والترتيب ومنح المقاعد حسب الأولوية، مُنح بعدها الكثير من مواعيد سعاد بمنحه استمرارية من قبل السفارة التي لم تغن عنه شيئا مما اضطره لإكماله هذه المرحلة على نفقته الخاصة والتي تتمثل بديون هتكت جيبه.

تحصل بامتياز على  شهادة الماستر وكانت قد وعدته الجامعة باعطاءه مقعدا للدكتوراة والعمل فيها كمعيد ولكن لم يشأ له القدر البقاء في الجزائر فقرر السفر إلى إسبانيا مصمما على إكمال مشروع الدكتوراة فيها حيث قدم خلال عامه الأول من وصوله وثائقه وشهاداته ومقترح رسالته  لدى جامعة إشبيلية فتم قبوله بقبول حسن -مما يدل على قدرته على الاندماج والتعلم-، فقرر الشغل والدراسة معا لكي يتمكن من دفع الرسوم وواجبات أخرى، ورغم هذا تمكن من نشر مقاله الأول عن كيفية تخليق جسيمات النانو باستعمال الكيمياء، لكن ظروفه المادية جعلته غير قادر على مواكبة كل النشاطات والمؤتمرات والعروض التقديمية المتطلبة في هذه المرحلة الحساسة، فاضطر للشغل خارج الإطار لتأمين حياته اليومية. 

بدأ يتلاشى الأمل عن وجه هذا الطموح ويفقده، إذ أصبح كل همه هو قوت يومه وإيجار غرفته وبدأ بالعزوف عن كل ما يملكه من تطلعات وطموح ومواهب كأن بعض التفاصيل قد تركته مخدورا منهار القوى وبلا طاقة. 

هنا قرر الطالب مغادرة استكمال الحصول على درجة الدكتوراه لتغادر معه فرصة ثمينة ليمننا الحبيب ليفقد باحث في مجال تخصصي هاااام.

ماتزال الفرصه سانحة أمام الحكومات اليمنية المتعددة (في صنعاء وفي الرياض) لتدارك الوضع أو أن يقف اي تاجر بمنحه مع هذا الطالب ليكون له حسنة جارية في خدمة للوطن الغالي.

للتواصل مع الطالب: جوهر أمين الصبري 
0034688417217