ضغوط أمريكية على السودان بشأن القاعدة العسكرية الروسية

 ضغوط أمريكية على السودان بشأن القاعدة العسكرية الروسية

الخرطوم -(الوفاق نيوز): نفت السودان، اليوم الخميس 16 أبريل/نيسان 2021، الأنباء التي انتشرت حول إنشاء قاعدة روسية على الأراضي السودانية، وعن زيارة وفد سوداني إلى إسرائيل.

وقال وزير الدفاع السوداني، الفريق ياسين إبراهيم ياسين، في بيان رسمي: "يستنكر ما تناولته الوسائط الإعلامية من أخبار حول البدء في إنشاء قاعدة روسية وزيارة وفد حكومي إلى إسرائيل، جازما بعدم دقة تلك المعلومات".

وأوضح الوزير السوداني "بأن المبادرة تطرح وضع العلامات الحدودية وفقا لاتفاقية 1902، كأساس لأي تعاون أو تفاهمات لاحقة مؤكدا تمسك السودان بحقه القانوني في أراضيه".

وعقد مجلس الأمن والدفاع اليوم اجتماعا في القصر الجمهوري برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، لمناقشة القضايا الأمنية بالبلاد.

وقال الباحث عبدالله السنامي لـ الوفاق نيوز، إن هناك ضغوط أمريكية على الخرطوم، ويأتي ذلك في إطار الصراع الجيوسياسي الأمريكي مع روسيا والصين، حيث تسعى واشنطن للاستفراد بالسودان لصفها، ومنع التواجد العسكري الروسي في البحر الأحمر.

واعُلن في ديسمبر/ كانون الأول 2017 عن اتفاقية بين روسيا والسودان حول إقامة قاعدة تموين وصيانة للبحرية الروسية على ساحل البحر الأحمر بهدف "تعزيز السلام والأمن في المنطقة" ولا تستهدف أطرافاً أخرى حسبما جاء في مقدمة الاتفاقية.

وسيحصل السودان مقابل ذلك على أسحلة ومعدات عسكرية من روسيا.

تنص الاتفاقية على إقامة منشأة بحرية روسية بالقرب من ميناء بورتسودان السودان قادرة على استقبال سفن حربية تعمل بالطاقة النووية.

ومدة الاتفاقية 25 عاما قابلة للتمديد 10 سنوات إضافية بموافقة الطرفين.

ما يجدر ذكره انه في 24 فبراير من العام الجاري، أعلنت السفارة الأمريكية بالخرطوم عن وصول سفينة النقل السريع التابعة لقيادة النقل البحري العسكري "يو إس إن إس كارسون سيتي" إلى بورتسودان السودانية.