ما حكم إفطار الطاقم الطبي ومرضى كورونا في رمضان؟ "دار الافتاء المصرية يجيب"

 ما حكم  إفطار الطاقم الطبي ومرضى كورونا  في رمضان؟ "دار الافتاء المصرية يجيب"
 
القاهرة-(الوفاق نيوز): هناك العديد من الاسئلة الخاصة بحكم إفطار الطاقم الطبي من الأطباء والممرضين المباشرين لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا، فضلا عن إفطار المصابين أنفسهم خلال الشهر الكريم.
 
و أصدر دار الافتاء المصرية بياناً يجيب عن هذه الاسئلة من خلال الموقع الرسمي مؤكدة وجاء فيه، أن "هناك رخصة لمن يباشر حالاتِ المصابين بالعدوى من الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات، بناء على على مدى احتياجهم للإفطار في التَّقوِّي لأنفسهم، والتَّقوِّي على مهمتهم وكفاءة عملهم".
 
كما أوضح دار الإفتاء في بيانه أن الاحتياج إلى الإفطار حال كان لكفاءة العمل والاستمرار على الكشف والعلاج والرعاية المتواصلة للمرضى، تعين على الطبيب ذلك، وذلك في حالة عدم وجود من يحلّ محلّه وجب الإفطار رعايةً لحق المرضى، واستنقاذًا لهم من الهلكة، ووقايةً لغيرهم من العدوى؛ ارتكابًا لأخف الضررين، ووقوعًا في أهون المفسدتين.
 
وبناءً على ذلك، فالأطباء والطبيبات والممرضون والممرضات يُشرَع لهم الإفطار إذا لزم الأمر؛ وقايةً لأنفسهم من العدوى التي يباشرون علاج مرضاها، وتقويةً لكفاءتهم في مهمتهم الجليلة في استنقاذ المصابين من هذا الوباء.
 
وأكد الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية أن مصابي فيروس كورونا هم أولى الناس برخصة الإفطار للمرض، إذ في علاجهم مصلحتان: مصلحة خاصَّة في شفائهم ونجاتهم من المرض، ومصلحة عامَّة في قطْعِ دابر الوباء واستئصال شأفة العدوى والبلاء.
 
المصدر: الموقع الرسمي لدرا الافتاء المصرية